[hadith]اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ الْجَمِیلِ وَ التَّعْدَاد الْکَثِیرِ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَیْرُ مَأْمُولٍ وَ إِنْ تُرْجَ فَخَیْرُ مَرْجُوٍّ. اللَّهُمَّ [فَقَدْ] وَ قَدْ بَسَطْتَ لِی فِیمَا لَا أَمْدَحُ بهِ غَیْرَکَ وَ لَا أُثْنِی بهِ عَلَی أَحَدٍ سوَاکَ، وَ لَا أُوَجِّهُهُ إِلَی مَعَادنِ الْخَیْبَةِ وَ مَوَاضِعِ الرِّیبَةِ، وَ عَدَلْتَ بلِسَانِی عَنْ مَدَائِحِ الْآدَمِیِّینَ وَ الثَّنَاءِ عَلَی الْمَرْبُوبینَ الْمَخْلُوقِینَ؛ اللَّهُمَّ وَ لِکُلِّ مُثْنٍ عَلَی مَنْ أَثْنَی عَلَیْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ، وَ قَدْ رَجَوْتُکَ دَلِیلًا عَلَی ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وَ کُنُوز الْمَغْفِرَةِ؛ اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَکَ بالتَّوْحِید الَّذی هُوَ لَکَ وَ لَمْ یَرَ مُسْتَحِقّاً لِهَذهِ الْمَحَامِد وَ الْمَمَادحِ غَیْرَکَ وَ بی فَاقَةٌ إِلَیْکَ لَا یَجْبُرُ مَسْکَنَتَهَا إِلَّا فَضْلُکَ وَ لَا یَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا إِلَّا مَنُّکَ وَ جُودُکَ؛ فَهَبْ لَنَا فِی هَذَا الْمَقَامِ رِضَاکَ وَ أَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الْأَیْدی إِلَی سوَاکَ، إِنَّکَ عَلی‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیر.[/hadith]