[hadith]و من کلام له (علیه السلام) فی ذم صفة الدنیا:

مَا أَصِفُ مِنْ دَار أَوَّلُهَا عَنَاءٌ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ! فِی حَلاَلِهَا حِسَابٌ، وَ فِی حَرَامِهَا عِقَابٌ. مَنِ اسْتَغْنَی فِیهَا فُتِنَ، وَ مَنِ افْتَقَرَ فِیهَا حَزنَ، وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ، وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ، وَ مَنْ أَبْصَرَ بهَا بَصَّرَتْهُ، وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَیْهَا أَعْمَتْهُ.

[قال الشریف أقول و إذا تأمل المتأمل قوله (علیه السلام) «و من أبصر بها بصرته» وجد تحته من المعنی العجیب و الغرض البعید ما لا تبلغ غایته و لا یدرک غوره لا سیما إذا قرن إلیه قوله «و من أبصر إلیها أعمته» فإنه یجد الفرق بین أبصر بها و أبصر إلیها واضحا نیّرا و عجیبا باهرا].[/hadith]