[hadith]إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اللَّهِ فِی الذِّکْرِ الْحَکِیمِ الَّتِی عَلَیْهَا یُثِیبُ وَ یُعَاقِبُ وَ لَهَا یَرْضَی وَ یَسْخَطُ، أَنَّهُ لَا یَنْفَعُ عَبْداً وَ إِنْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ أَخْلَصَ فِعْلَهُ أَنْ یَخْرُجَ مِنَ الدُّنْیَا لَاقِیاً رَبَّهُ بخَصْلَةٍ مِنْ هَذهِ الْخِصَالِ لَمْ یَتُبْ، مِنْهَا: أَنْ یُشْرِکَ باللَّهِ فِیمَا افْتَرَضَ عَلَیْهِ مِنْ عِبَادَتِهِ، أَوْ یَشْفِیَ غَیْظَهُ بهَلَاکِ نَفْسٍ، أَوْ یَعُرَّ بأَمْرٍ فَعَلَهُ غَیْرُهُ، أَوْ یَسْتَنْجِحَ حَاجَةً إِلَی النَّاس بإِظْهَارِ بدْعَةٍ فِی دینِهِ، أَوْ یَلْقَی النَّاسَ بوَجْهَیْنِ أَوْ یَمْشیَ فِیهِمْ بلِسَانَیْنِ؛ اعْقِلْ ذَلِکَ فَإِنَّ الْمِثْلَ دَلِیلٌ عَلَی شبْهِهِ، إِنَّ الْبَهَائِمَ هَمُّهَا بُطُونُهَا، وَ إِنَّ السِّبَاعَ هَمُّهَا الْعُدْوَانُ عَلَی غَیْرِهَا، وَ إِنَّ النِّسَاءَ هَمُّهُنَّ زینَةُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَ الْفَسَادُ فِیهَا؛ إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُسْتَکِینُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُشْفِقُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ خَائِفُون.[/hadith]