[hadith]عِبَادَ اللَّهِ، أَیْنَ الَّذینَ عُمِّرُوا فَنَعِمُوا وَ عُلِّمُوا فَفَهِمُوا وَ أُنْظِرُوا فَلَهَوْا وَ سُلِّمُوا فَنَسُوا؟ أُمْهِلُوا طَوِیلًا وَ مُنِحُوا جَمِیلًا وَ حُذِّرُوا أَلِیماً وَ وُعِدُوا جَسیماً. احْذَرُوا الذُّنُوبَ الْمُوَرِّطَةَ وَ الْعُیُوبَ الْمُسْخِطَةَ. أُولِی الْأَبْصَارِ وَ الْأَسْمَاعِ وَ الْعَافِیَةِ وَ الْمَتَاعِ، هَلْ مِنْ مَنَاصٍ أَوْ خَلَاصٍ أَوْ مَعَاذٍ أَوْ مَلَاذٍ أَوْ فِرَارٍ أَوْ مَحَارٍ أَمْ لَا؟ فَأَنَّی تُؤْفَکُونَ، أَمْ أَیْنَ تُصْرَفُونَ، أَمْ بمَا ذَا تَغْتَرُّونَ؟ وَ إِنَّمَا حَظُّ أَحَدکُمْ مِنَ الْأَرْضِ ذَاتِ الطُّوْلِ وَ الْعَرْضِ قِیدُ قَدِّهِ [مُنْعَفِراً] مُتَعَفِّراً عَلَی خَدِّهِ. الْآنَ عِبَادَ اللَّهِ وَ الْخِنَاقُ مُهْمَلٌ وَ الرُّوحُ مُرْسَلٌ فِی فَیْنَةِ الْإِرْشَاد وَ رَاحَةِ الْأَجْسَاد وَ بَاحَةِ الِاحْتِشَاد وَ مَهَلِ الْبَقِیَّةِ وَ أُنُفِ الْمَشیَّةِ وَ إِنْظَارِ التَّوْبَةِ وَ انْفِسَاحِ الْحَوْبَةِ، قَبْلَ الضَّنْکِ وَ الْمَضِیقِ وَ الرَّوْعِ وَ الزُّهُوقِ وَ قَبْلَ قُدُومِ الْغَائِب الْمُنْتَظَرِ وَ إِخْذَةِ الْعَزیز الْمُقْتَدرِ.

قال الشریف: و فی الخبر أنه (علیه السلام) لمّا خَطب بهذه الخطبة اقشعرّت لها الجُلود و بَکت العیون و رَجفت القلوب و من الناس من یُسمّی هذه الخطبة الغرّاء.[/hadith]

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 66

الفصل الثامن:

عباد اللَّه، أین الّذین عمّروا فنعموا، و علّموا ففهموا، و أنظروا فلهوا، و سلّموا فنسوا، أمهلوا طویلا، و منحوا جمیلا، و حذّروا ألیما، و وعدوا جسیما، أحذروا الذّنوب المورطة، و العیوب المسخطة، أولی الأبصار و الأسماع، و العافیة و المتاع، هل من مناص أو خلاص، أو معاذ أو ملاذ، أو فرار أو محار، أم لا فأنّی تؤفکون، أم أین تصرفون، أم بماذا تغترّون، و إنّما حظّ أحدکم من الأرض، ذات الطّول و العرض، قید قدّه، منعفرا علی خدّه، الان عباد اللَّه و الخناق مهمل، و الرّوح مرسل، فی فینة الإرشاد، و راحة الأجساد، و باحة الاحتشاد، و مهل البقیّة، و أنف المشیّة، و إنظار التّوبة، و انفساح الحوبة، قبل الضّنک و المضیق، و الرّوع و الزّهوق، و قبل قدوم الغائب المنتظر، و أخذة العزیز المقتدر. (13859- 13734)

قال السّیّد (ره) و فی الخبر أنّه علیه السّلام لمّا خطب بهذه الخطبة اقشعرّت لها الجلود و بکت العیون و رجفت القلوب، و من النّاس من یسمّی هذه الخطبة الغرّاء.

اللغة:

(احذروا) أمر من حذر بالکسر من باب علم و (الورطة) الهلکة و أرض مطمئنّة لا طریق فیها و أورطه ألقاه فیها و (المناص) الملجأ و (المحار) المرجع من حار یحور أی رجع قال تعالی: «إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ یَحُورَ» و (أفک) من باب ضرب و علم أفکا بالفتح و الکسر و التّحریک کذب و افکه عنه یأفکه صرفه و قلبه أو قلب رأیه و (القید) کالقاد المقدار و (المعفر) محرّکة التّراب و عفره فی التّراب یعفره من باب ضرب و عفّره فانعفر و تعفّر مرّغه فیه أودسّه و مجاز (الخناق) ککتاب حبل یخنق به و یقال أخذ بخناقه أی بحلقه لأنّه موضع الخناق فاطلق علیه مجازا و (فینة) السّاعة و الحین یقال لقیتة الفینة بعد الفینة و قد یحذف اللّام و یقال لقیته فینة بعد فینة.

و فی بعض النّسخ الارتیاد بدل (الارشاد) و هو الطّلب و (الباحة) السّاحة و الفضاء و (الاحتشاد) الاجتماع و (انف) الشی ء بضمّتین أوّله و (الانفساح) من الفسحة و هو السّعة و (الحوبة) الحالة و الحاجة و (و الضّنک) و الضّیق بمعنی واحد و (المضیق) ما ضاق من المکان و المراد هنا القبر و (الرّوع) الفزع و (زهق) نفسه من باب منع و سمع زهوقا خرجت و زهق الشی ء بطل و هلک.

و «اقشعرّ جلده» أخذته قشعریرة أی رعدة و «رجفت القلوب» اضطربت

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 67

و «الخطبة الغرّاء» بالغین المعجمة أی المتّصفة بالغرّة قال فی القاموس: و الغرّة من المتاع خیاره و من القوم شریفهم و من الرّجل وجهه و کلّ ما بدا لک من ضوء أو صبح فقد بدت غرّته.

الاعراب:

قوله عباد اللَّه منصوب علی النّداء بحذف حرفه، و کذلک قوله علیه السّلام: اولی الأبصار، استفهام الانکاری و قوله: هل من مناص استفهام علی سبیل الانکار و الابطال ، و أم فی قوله أم لا منقطعة بمعنی بل فهی مثل أم فی قوله:

«هَلْ یَسْتَوِی الْأَعْمی وَ الْبَصِیرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِی الظُّلُماتُ وَ النُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَکاءَ» و الشّاهد فی الثّانیة فانّه سبحانه بعد إبطال استواء الأعمی و البصیر و الظلمات و النّور أضرب عن ذلک و أخبر عن حالهم بأنّهم جعلوا للَّه شرکاء، و کذلک الامام علیه السّلام بعد إنکار المناص و الخلاص و إبطاله أضرب عن ذلک و أخبر بأنّه لیس هناک مناص و لا خلاص.

و قوله: فأنّی تؤفکون، أنّی بمعنی کیف أو بمعنی أین و من مقدّرة قبلها أی من أین تؤفکون، صرّح به نجم الأئمة الرّضی فی مبحث الظروف من شرح الکافیة، و ذا فی قوله أم بماذا تغترون إمّا زایدة و هو الأظهر أو بمعنی الذی کما فی ما ذا لقیت، و منعفرا حال من الضّمیر فی قدّه.

و قوله: الآن من ظروف الزّمان مبنیّ علی الفتح و اختلفوا فی علّة البناء و الأظهر ما قاله أبو علیّ من أنّه متضمّن لمعنی ال الحضوری لأنّ معناه الزّمن الحاضر، و اللّام فیه زایدة لازمة و لیست للتّعریف کما توهّم السّیرافی و ابن عصفور إذ لا تعرف انّ التی للتّعریف تکون لازمة و هذه لازمة لأنّ الآن لم یسمع مجرّدا عنها، و کیف فهو مفعول فیه و العامل محذوف، و التّقدیر اعملوا و اغتنموا الفرصة الآن.

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 68

و جملة و الخناق مهمل، فی محلّ الانتصاب علی الحال من عباد اللَّه و العامل النّداء المحذوف لکونه فی معنی الفعل، و اللام فی الخناق عوض عن المضاف إلیه أی خناقکم علی حدّ و علّم آدم الأسماء، أی أسماء المسمّیات، و کذا فی الرّوح و قوله فی فینة الارشاد، متعلّق بقوله مرسل و فی للظرفیة المجازیّة، و قیل الضنک ظرف للفعل المحذوف الذی جعلناه العامل فی الآن.

المعنی:

اعلم أنّ هذا الفصل متضمّن للتذکیر بحال السّلف و للأمر بالکفّ عن المعاصی و للحثّ علی التّدارک للذنوب قبل الموت بتحصیل التوبة و الانابة و هو قوله:

 (عباد اللَّه أین الذین عمّروا فنعموا) أی أعطاهم اللَّه العمر فصاروا ناعمین أی صاحبی سعة فی العیش و الغذاء (و علّموا ففهموا) أی علّمهم الأحکام ففهموا الحلال و الحرام (و أنظروا) فی مدّة الأجل (فلهوا) بطول الأمل (و سلّموا) فی العاجلة (فنسوا) العاجلة (أمهلوا) زمانا (طویلا) و أمدا بعیدا (و منحوا) عطاء (جمیلا) و عیشا رغیدا (و حذروا عذابا ألیما) و جحیما (و وعدوا) ثوابا (جسیما) و عظیما (احذروا الذنوب المورطة) أی المعاصی الموقعة فی ورطة الهلاکة و العقاب (و العیوب المسخطة) أی المساوی الموجبة لغضب ربّ الأرباب.

 (أولی الأبصار و الأسماع و العافیة و المتاع) و إنّما خصّ هؤلاء بالنّداء و خصّصهم بالخطاب لأنهم القابلون للاتعاظ و الاذکار و اللائقون للانتهار و الانزجار بما أعطاهم اللَّه من الأبصار و البصایر منحهم من الأسماع و الضمائر و بذل لهم من الصّحّة و السّلامة فی الأجساد و منّ به علیهم من المتاع و الأموال و الأولاد الموجبة للاعراض عن العقبا و الرّغبة إلی الدّنیا و الباعثة علی ترک سبیل الرّحمن و سلوک سبیل الشّیطان و الداعیة إلی ترک الطّاعات و الاقتحام فی الهلکات.

استفهام انکاری ثمّ استفهم علی سبیل التکذیب و الانکار بقوله: (هل من مناص) من العذاب  (أو خلاص) من العقاب (أو معاذ) من الوبال (أو ملاذ) من النکال (أو فرار) من الحمیم (أو محار) من الجحیم (أم لا و لیس فانّی تؤفکون) و تنقلبون (أم أین تصرفون)

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 69

و تلفتون (أم بماذا تغترّون) و تفتنون (و انّما حظّ أحدکم من الأرض) الغبراء (ذات الطول و العرض) و الارجاء (قید قدّه) و قامته (منعفرا علی خدّه) و وجنته.

اعملوا (الآن) و اغتنموا الفرصة فیهذا الزّمان یا (عباد اللَّه و الخناق مهمل و الرّوح مرسل) أی أعناق نفوسکم مهملة من الأخذ بخناق الموت و أرواحکم متروکة من الجذب بحبال الفناء و الفوت (فی فینة الارشاد) و الهدایة إلی الجنان (و راحة الاجساد) و استراحة الأبدان (و باحة الاحتشاد) أی ساحة اجتماع الأشباه و الاقران (و مهل البقیة و انف المشیّة) أی مهملة بقیّة الحیاة و أوّل أزمنة الارادات.

و أشار بذلک إلی أنّ اللّازم علی الانسان أن یجعل أوّل زمان إرادته و میل خاطره إلی اکتساب الفضائل و اجتناب الرّذایل و یکون همّته یومئذ مصروفة فی اتیان الطاعات و اقتناء الحسنات لیکون ما یرد علی لوح نفسه من الکمالات و اردا علی لوح صاف من الکدورات سالم عن رین الشّبهات إذ لو انعکس الأمر و جعل أوائل میوله و إرادته منصرفة إلی اتیان المعاصی و الخطیئات تسوّد وجه نفسه بسوء الملکات فلم یکد یقبل بعد ذلک الاستضائة بنور الحقّ و الاهتداء إلی الخیرات.

 (و انظار التّوبة و انفساح الحوبة) أراد به إمهال اللَّه لهم لأجل تحصیل التوبة و إعطائه لهم اتساع الحالة و وسعة المجال لاکتساب الحسنات الأعمال (قبل الضّنک و المضیق) أی قبل ضیق الزّمان و مضیق المکان (و الرّوع و الزّهوق) أی الفزع و خروج الرّوح من الأبدان (و قبل قدوم) الموت الذی هو (الغائب المنتظر و أخذة) الذی هو (العزیز) الغالب (المقتدر) فانّه إذا قدم الموت بطل التکلیف و استحال تدارک الذنوب و لا ینفع النّدامة.

و لذلک قال أبو جعفر علیه السّلام: قال رسول اللَّه صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم: الموت الموت ألا و لا بدّ من الموت، جاء الموت بما فیه جاء بالرّوح و الرّاحة و الکرّة المبارکة إلی جنّة عالیة لأهل دار الخلود الذین کان لها سعیهم و فیها رغبتهم، و جاء الموت بما فیه

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 70

بالشّقوة و النّدامة و الکرّة الخاسرة إلی نار حامیة لأهل دار الغرور الذین کان لها سعیهم و فیها رغبتهم.

ثمّ قال: و قال إذا استحقّت ولایة اللّه و السّعادة جاء الأجل بین العینین و ذهب الأمل وراء الظهر، و إذا استحقت ولایة الشّیطان جاء الأمل بین العینین و ذهب الأجل وراء الظهر.

قال علیه السّلام: و سئل رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله و سلم أیّ المؤمنین أکیس؟ فقال: أکثرهم ذکرا للموت و أشدّهم له استعدادا.

قال السّید (ره) و فی الخبر أنّه لمّا خطب بهذه الخطبة اقشعرّت لها الجلود و ارعدت و بکت العیون و اسکبت  «1» و رجفت القلوب و اضطربت و من النّاس من یسمّی هذه الخطبة الغرّاء.

أقول: و هی حقیقة بهذه التسمیة لکونها من خیار خطبه و شرایفها و وجوهها لما تضمّنه معناها من الحکمة و الموعظة الحسنة و هی کافیة فی الهدایة و الارشاد للطّالب الرّاغب إلی الثّواب و وافیة فی مقام التحذیر و الانذار للهارب الرّاهب من العقاب.

و لما اشتملت علیه الفاظها من انواع المحسّنات البیانیّة و البدیعیّة من الانسجاء و الترصیع و التنجیس و السّجع و المقابلة و الموازنة و المجاز و الاستعارة و الکنایة و غیرها.

و ناهیک حسنا قوله علیه السّلام فی هذا الفصل: هل من مناص أو خلاص أو معاذ أو ملاذ أو فرار أو محار، و قوله فی الفصل الرّابع، فاتقوا اللّه تقیّة من سمع فخشع و اقترف فاعترف و وجل فعمل إلی آخر ما قاله.

فانّک إذا لا حظت کلّ لفظة منها وجدتها آخذة برقبة قرینتها، جاذبة لها إلیها دالّة علیها بذاتها و محسّنات کلامه غنیّة عن الاظهار غیر محتاجة إلی التّذکار إذ تکلّف الاستدلال علی أنّ الشّمس مضیئة یتعب و صاحبه ینسب إلی السّفه و لیس جاحدا لأمور المعلومة بالضّرورة بأشدّ سفها ممّن رام الاستدلال علیها.


 (1) ای اسکبت الدموع

منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة (خوئی)، ج 6، ص: 71

تکملة:

اعلم أنّ بعض فصول هذه الخطبة مرویّ فی البحار من کتاب عیون الحکمة و المواعظ لعلیّ بن محمّد الواسطی باختلاف یسیر لما هنا، و هو من الفصل الخامس إلی آخرها و لا حاجة لنا إلی ایراده نعم روی کلام آخر له علیه السّلام فیه من الکتاب الذی اشرنا إلیه بعض فصول هذه الخطبة مدرّج فیه و أحببت ایراده لاقتضاء المقام ذلک.

قال (ره) و من کلام له علیه السّلام إنّکم مخلوقون اقتدارا، و مربوبون ایتسارا إلی آخر ما یأتی إنشاء اللّه فی تکملة الشّرح الخطبة المأتین و الرّابعة و العشرین

الترجمة:

أی بندگان خدا کجایند آن کسانیکه معمّر شدند پس منعم شدند بناز و نعمت، و تعلیم شدند پس فهمیدند بذکاء و فطنت، و مهلت داده شدند پس غفلت ورزیدند از طاعات، و سالم گردانیده شدند پس فراموشی اختیار کردند بر تذکیرات حذر نمائید از ذنوبی که می اندازد بورطه هلاکت، و از عیوبی که باعث می شود بخشم حضرت عزّت.

ای صاحبان دیده های بینا و گوشهای شنوا و خداوندان سلامتی و متاع دنیا آیا هیچ پناه گاهی هست از عذاب، یا خلاصی هست از عقاب، یا هیچ ملجائی هست از شدّت، یا ملاذی هست از عقوبت، یا هیچ گریزی هست از آتش جحیم، یا مرجعی هست از عذاب ألیم، یا این که چاره و علاج نیست و مفرّ و مناص نه؟

پس چگونه گردانیده می شوید از فرمان خدا، یا کجا صرف کرده می شوید یا بچه چیز مغرور می باشید و جز این نیست که نصیب هر یکی از شما از زمینی که صاحب طولست و عرض مقدار قامت اوست در حالتی که خاک آلوده باشد بر رخسار خود. عمل بکنید و فرصت غنیمت شمارید الآن ای بندگان خدا و حال آنکه آن چیزی که بآن أخذ کرده می شود گردنهای نفوس شما که مرگست واگذاشته شده است، و روحهای شما ترک کرده شده است در ساعت رشادت یعنی کسب کردن چیزهائی که باعث رشد است و در راحت بدنها و در مهلت بقیه حیاة و در اوّل ازمنه ارادات و در مهلت دادن بجهت تحصیل توبه و در وسعت و فراخی حالت پیش از زمان کوتاه و مکان تنک، و قبل از ترس و رفتن جان از بدن و پیش از آمدن غایب انتظار کشیده شده که عبارتست از موت، و پیش از اخذ نمودن خدای غالب صاحب قدرت او را در سلسله عقوبت.