[hadith]فَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدهِمْ أَنَّکَ تَرَی لَهُ قُوَّةً فِی دینٍ وَ حَزْماً فِی لِینٍ وَ إِیمَاناً فِی یَقِینٍ وَ حِرْصاً فِی عِلْمٍ وَ عِلْماً فِی حِلْمٍ وَ قَصْداً فِی غِنًی وَ خُشُوعاً فِی عِبَادَةٍ وَ تَجَمُّلًا فِی فَاقَةٍ وَ صَبْراً فِی شدَّةٍ وَ طَلَباً فِی حَلَالٍ وَ نَشَاطاً فِی هُدًی وَ تَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ؛ یَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَ هُوَ عَلَی وَجَلٍ؛ یُمْسی وَ هَمُّهُ الشُّکْرُ وَ یُصْبحُ وَ هَمُّهُ الذِّکْرُ؛ یَبیتُ حَذراً وَ یُصْبحُ فَرِحاً، حَذراً لِمَا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ وَ فَرِحاً بمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَ الرَّحْمَةِ؛ إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ فِیمَا تَکْرَهُ لَمْ یُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِیمَا تُحِبُّ؛ قُرَّةُ عَیْنِهِ فِیمَا لَا یَزُولُ وَ زَهَادَتُهُ فِیمَا لَا یَبْقَی؛ یَمْزُجُ الْحِلْمَ بالْعِلْمِ وَ الْقَوْلَ بالْعَمَلِ؛ تَرَاهُ قَرِیباً أَمَلُهُ، قَلِیلًا زَلَـلُه، خَاشعاً قَلْبُهُ، قَانِعَةً نَفْسُهُ، مَنْزُوراً أَکْلُهُ، سَهْلًا أَمْرُهُ، حَرِیزاً دینُهُ، مَیِّتَةً شَهْوَتُهُ، مَکْظُوماً غَیْظُهُ؛ الْخَیْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ؛ إِنْ کَانَ فِی الْغَافِلِینَ کُتِبَ فِی الذَّاکِرِینَ، وَ إِنْ کَانَ فِی الذَّاکِرِینَ لَمْ یُکْتَبْ مِنَ الْغَافِلِینَ.[/hadith]