[hadith]لَا یُشْمَلُ بحَدٍّ وَ لَا یُحْسَبُ بعَدٍّ، وَ إِنَّمَا تَحُدُّ الْأَدَوَاتُ أَنْفُسَهَا وَ تُشیرُ الْآلَاتُ إِلَی نَظَائِرِهَا، مَنَعَتْهَا مُنْذُ الْقِدْمَةَ، وَ حَمَتْهَا قَدُ الْأَزَلِیَّةَ، وَ جَنَّبَتْهَا لَوْلَا التَّکْمِلَةَ بهَا؛ تَجَلَّی صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ وَ بهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُیُونِ وَ لَا یَجْرِی [تَجْرِی] عَلَیْهِ [الْحَرَکَةُ وَ السُّکُونُ] السُّکُونُ وَ الْحَرَکَةُ، وَ کَیْفَ یَجْرِی عَلَیْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ یَعُودُ فِیهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ یَحْدُثُ فِیهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ، إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ کُنْهُهُ وَ لَامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ، وَ لَکَانَ لَهُ وَرَاءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ أَمَامٌ وَ لَالْتَمَسَ التَّمَامَ إِذْ لَزمَهُ النُّقْصَانُ، وَ إِذاً لَقَامَتْ آیَةُ الْمَصْنُوعِ فِیهِ وَ لَتَحَوَّلَ دَلِیلًا بَعْدَ أَنْ کَانَ مَدْلُولًا عَلَیْهِ وَ خَرَجَ بسُلْطَانِ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ یُؤَثِّرَ فِیهِ مَا یُؤَثِّرُ فِی غَیْرِهِ؛ الَّذی لَا یَحُولُ وَ لَا یَزُولُ وَ لَا یَجُوزُ عَلَیْهِ الْأُفُولُ؛ لَمْ یَلِدْ فَیَکُونَ مَوْلُوداً، وَ لَمْ یُولَدْ فَیَصِیرَ مَحْدُوداً؛ جَلَّ عَنِ اتِّخَاذ الْأَبْنَاءِ، وَ طَهُرَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ.[/hadith]