[hadith]و من خطبة له (علیه السلام) فی أرکان الدین:

الإسلام:

إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَی اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَی: الْإِیمَانُ بهِ وَ برَسُولِهِ، وَ الْجِهَادُ فِی سَبیلِهِ فَإِنَّهُ ذرْوَةُ الْإِسْلَامِ، وَ کَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِیتَاءُ الزَّکَاةِ فَإِنَّهَا فَرِیضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَاب، وَ حَجُّ الْبَیْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا یَنْفِیَانِ الْفَقْرَ وَ یَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِی الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِی الْأَجَلِ، وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُکَفِّرُ الْخَطِیئَةَ، وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِیَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِیتَةَ السُّوءِ، وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِی مَصَارِعَ الْهَوَانِ.[/hadith]