[hadith]و منها فی ذکر النبی (ص‏لی الله علیه وآله):

زُهد النبی:‏

قَدْ حَقَّرَ الدُّنْیَا وَ صَغَّرَهَا وَ أَهْوَنَ بهَا وَ هَوَّنَهَا وَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ زَوَاهَا عَنْهُ اخْتِیَاراً وَ بَسَطَهَا لِغَیْرِهِ احْتِقَاراً فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْیَا بقَلْبهِ وَ أَمَاتَ ذکْرَهَا [مِنْ‏] عَنْ نَفْسهِ وَ أَحَبَّ أَنْ تَغِیبَ زینَتُهَا عَنْ عَیْنِهِ لِکَیْلَا یَتَّخِذَ مِنْهَا رِیَاشاً أَوْ یَرْجُوَ فِیهَا مَقَاماً بَلَّغَ عَنْ رَبِّهِ مُعْذراً وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ مُنْذراً وَ دَعَا إِلَی الْجَنَّةِ مُبَشِّراً وَ خَوَّفَ مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً.

أهل البیت‏:

نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِکَةِ وَ مَعَادنُ الْعِلْمِ وَ یَنَابیعُ الْحُکْمِ، نَاصِرُنَا وَ مُحِبُّنَا یَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَ عَدُوُّنَا وَ مُبْغِضُنَا یَنْتَظِرُ السَّطْوَة.[/hadith]