[hadith]فَعَلَیْکُمْ بالتَّنَاصُحِ فِی ذَلِکَ وَ حُسْنِ التَّعَاوُنِ عَلَیْهِ؛ فَلَیْسَ أَحَدٌ -وَ إِنِ اشْتَدَّ عَلَی رِضَا اللَّهِ حِرْصُهُ وَ طَالَ فِی الْعَمَلِ اجْتِهَادُهُ- ببَالِغٍ حَقِیقَةَ مَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَهْلُهُ مِنَ الطَّاعَةِ لَهُ، وَ لَکِنْ مِنْ وَاجِب حُقُوقِ اللَّهِ [سُبْحَانَهُ] عَلَی عِبَادهِ النَّصِیحَةُ بمَبْلَغِ جُهْدهِمْ وَ التَّعَاوُنُ عَلَی إِقَامَةِ الْحَقِّ بَیْنَهُمْ؛ وَ لَیْسَ امْرُؤٌ -وَ إِنْ عَظُمَتْ فِی الْحَقِّ مَنْزلَتُهُ وَ تَقَدَّمَتْ فِی الدِّینِ فَضِیلَتُهُ- بفَوْقِ أَنْ یُعَانَ عَلَی مَا حَمَّلَهُ اللَّهُ مِنْ حَقِّهِ؛ وَ لَا امْرُؤٌ -وَ إِنْ صَغَّرَتْهُ النُّفُوسُ وَ اقْتَحَمَتْهُ الْعُیُونُ- بدُونِ أَنْ یُعِینَ عَلَی ذَلِکَ أَوْ یُعَانَ عَلَیْهِ.[/hadith]